Abstract:
ساهمت الدولة الإسلامية الأولى ، ومنذ بداية نشأتها بشبه الجزيرة العربية بعد أن وثقت جذورها لتكوين الصلات مع الدول المجاورة لها ، وخاصة بعد أن قامت بنشر الإسلام وثقافته بمناطق مختلفة من العالم ، وسارت على خطاها الدولة الأموية التي كان لها الأثر الأوفر في هذا المجال، وخاصة في القارة الأفريقية في الجانبين الشمالي والجنوبي ، وهذا ما يعرف في تلك الفترة بالفتوحات الإسلامية والذي أدى بدوره إلى الاندماج بين العناصر الإسلامية ، وغيرها من شعوب القارة، وتكوين ما يعرف بالدول والجماعات الإسلامية، وهذا ما حدث تماماً في عهد معاوية بن أبي سفيان الذي أرسل الفاتح العربي عقبة بن نافع لنشر الإسلام . وثقافته ببلاد السودان المغربي، ونتج عن ذلك تكوين قبائل الفلان بسبب الامتزاج ما
بين الجيش العربي المسلم والمسلمون بجنوب غرب أفريقيا.