العلاقة بين الأنماط القيادية وتنمية رأس المال الفكري دراسة ميدانية على عينة من أعضاء التدريس في جامعة عمر المختار

Abstract

تلخصت هذه الدراسة في التركيز على تبيان العلاقة بين النمط القيادي السائد وتنمية رأس المال الفكري لدى عينة الدراسة ، في محاولة لفهم طبيعة هذه العلاقة بينهما باعتبارهما احد أهم المتغيرات المساهمة في تحقيق الأداء، ويعتبر رأس المال الفكري ( Intellectual Capital ) من الموارد الأساسية للمنظمات الحديثة في ظل اقتصاد المعرفة ، حيث إن تنمية رأس المال الفكري والاستثمار فيه لن يجد طريقه إلى النور إلا إذا تم تبنيه من قبل القيادات الإدارية في المنظمة ، وبالتالي لا يمكن تجاهل وإغفال دور النمط القيادي المتبع في المنظمة الذي قد يكون له تأثير على تنمية رأس المال الفكري ، إن المنظمات تواجه تحديات كثيرة ، تعمل على تبديد طاقتها البشرية والمادية ، مما جعلها تعمل على تنمية القوى العاملة ذات الكفاءة بها ، وتنمية السلوك الإيجابي لدى العاملين مما يؤثر على الفعالية التنظيمية والإنجاز فيها. وتأتي هذه الدراسة في هذا السياق كمحاولة لدراسة العلاقة بين النمط القيادي السائد وتنمية رأس المال الفكري وبصورة أكثر تحديداً فإن مشكلة الدراسـة تكمـن في الإجـابة علـى التساؤل التالي: هل توجد علاقة بين النمط القيادي السائد وتنمية رأس المال الفكري.