الفتن والثورات في الأندلس خلال عصر الإمارة

Abstract

ان بلاد الأندلس من أهم المناطق التي دخلنا العرب المسلمين ، ونشروا فيها الإسلام. وبانتشاره تغيرت ملامح المنطقة . حيث أصبحت تتميز بطابع إسلامي صرف ، وهذا ما جعل منها بحق منهلا للعلم والمعرفة ، وفي حين أن هذه البلاد تعاقب عليها عدد لا بأس به من أمراء المسلمين . وكان لهم دور بارز في سياسة بارد الأندنس وخاصة في عصر الإمارة الذي كان حافلا بعدد من الأمراء. ولقد أثرت أن أقوم بدراسة حول الفتن والثورات بالأندلس في عصر الإمارة انطلاقاً من سنة " 138 هـ / 755م " والتياء بسنة " 316 هـ / 929 . ". وتكمن أهمية دراسة هذا الموضوع في الوصول إلى دراسة وافية ومستفيضة ونتائج إيجابية ليستفيد منها كل باحث في تاريخ المسلمين في الأندلس ، وكذلك للوصول إلى أسباب هذه الفتن والثورات والتي كانت سبباً في انهيار الوجود في الأندلس لأخذ العظة والعبر منها في تاريخنا المعاصر. الأعرجي !