dc.date.accessioned |
2024-11-25T18:38:32Z |
|
dc.date.available |
2024-11-25T18:38:32Z |
|
dc.date.issued |
2020-06-01 |
|
dc.identifier.issn |
2959-0434 |
|
dc.identifier.uri |
http://dspace-su.server.ly:8080/xmlui/handle/123456789/1084 |
|
dc.description.abstract |
صارت حقوق الإنسان اليوم ذات قيمة أساسية كبرى، تحترمها الدول وتسعى للحفاظ عليها، وعدم المساس بها أو انتهاكها؛ فهي من مقاييس تقدم الأمم والشعوب وتحضرها، ومن معايير الرفعة والسمو.
فحقوق الإنسان حقوق طبيعية يمتلكها الإنسان ومترتبة على طبيعته البشرية، ومقررة عالميًا، وإن لم يتم الاعتراف بها، أو تم انتهاكها من أي سلطة، وتشمل الحقوق الأساسية كحق الحياة، والمساواة، والحرية، والكرامة الإنسانية التي تدور حولها جميع الحقوق الأخرى.
فالكرامة الإنسانية ملازمة لطبيعة الإنسان ولصيقة به حيًا وميتًا، فالحياة إحساس مادي بالشخصية الإنسانية، والكرامة هي الإحساس المعنوي بها،([1])
إن ما دعانا للبحث في موضوع الكرامة الإنسانية باعتبارها من الحقوق الأساسية للإنسان ما نشاهده واقعيًا من مشاهد بؤس للإنسانية، والانتهاكات المبرمجة، والسافرة، لتشريعات حقوق الإنسان، وتردى بني البشر، ووحشيتهم، وانحطاط منظومة القيم، وتراجع مكانة القيم الإنسانية، وسقوط المعاني الأخلاقية في سياق التفاعل الحضاري في وقت يدَّعي فيه العالم أنه ارتقى بمكانة الإنسان، وكيفية معاملته، التي كفلتها له كل الشرائع والنظم القانونية، ومبادئ وقواعد القانون، فالإنسان اليوم يعيش وضعًا نال من كرامته على كافة المستويات المادية والمعنوية.
([1]) عبدالسلام الترماتيني، حقوق الإنسان في نظر الشريعة الإسلامية، دار الفكر، دمشق، الطبعة الأولى، 2000م، ص 26. |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
جامعة سرت - Sirte University |
en_US |
dc.relation.ispartofseries |
المجلد السابع العدد الثاني يونيو 2020;38-22 |
|
dc.subject |
حق الكرامة |
en_US |
dc.subject |
الإنسانية وتشريعات |
en_US |
dc.subject |
حقوق الإنسان |
en_US |
dc.title |
حق الكرامة الإنسانية وتشريعات حقوق الإنسان |
en_US |
dc.type |
Article |
en_US |