العقل والمعرفة في الخطاب الفاسفي عند ابن رشد

Abstract

اشتملت هذه الرسالة على مقدمه وأربعة فصول وخاتمه البحث، في الفصل الأول اللحظة التاريخية والفضاء الثقافي، وتم تقسيمه إلى ثلاثة مباحث، ففي المبحث الأول تم تحديد معنى للحظة التاريخية، وكذلك حياة ابن رشد. وتضمنت ولادته وشيوخه الذين قاموا بتدريسه و تلاميذه الذين استفادوا منه. والمبحث الثاني تم تخصيصه وبصورة مختصرة لأهم مؤلفاته ، أما المبحث الثالث أشتمل على مكانته العلمية. وفي الفصل الثاني انتقل لدراسة أثر الفلسفة الأرسطية على ابن رشد وتوزع الفصل الثاني على ثلاث مباحث ، تناول المبحث الأول إشكالية المنهج ، والمبحث الثاني عن العقل بين الأرسطية و الرشدية، والمبحث الثالث ، عن النسق الشمولي بما هو تصور أرسطو عن العالم والإنسان. واستعرض الباحث في الفصل الثالث إشكالية العقل في الخطاب الفلسفي الرشدى وتوزع على ثلاثة مباحث ففي المبحث الأول درس بناء العقل، و في المبحث الثاني إشكالية المعرفة ، والمبحث الثالث تم عرض مقارنة ابن رشد مع الفلاسفة المسلمين ، الكندي وابن سينا والغزالي وابن حزم وابن طفيل وابن باجة . أما الفصل الرابع عن إشكالية النفس من خلال ثلاثة مباحث، كان أولها حول طبيعة النفس في القرآن، وثانيها طبيعة النفس عند ابن رشد ، أما الثالث عن طبيعة النفس عند بعض الفلاسفة المسلمين ، الكندي وابن سينا والغزالي وابن حزم وابن طفيل وابن باجة ، ثم اتبعنا هذا الفصل بالخاتمة ثم فهرس المصادر والمراجع ثم فهرس الموضوع.