dc.contributor.author | د. فوزي إبراهيم صالح حمد | |
dc.date.accessioned | 2024-11-26T10:40:17Z | |
dc.date.available | 2024-11-26T10:40:17Z | |
dc.date.issued | 2020-06-01 | |
dc.identifier.issn | 2790-0614 | |
dc.identifier.uri | http://dspace-su.server.ly:8080/xmlui/handle/123456789/1168 | |
dc.description.abstract | يحاول الباحث في هذه الدراسة الموجزة إلقاء الضوء على الخصائص البلاغية للمفردة القرآنية، حيث لوحظ أن جل دراسات المهتمين بإعجاز القرآن الكريم وبلاغته تركزت حول نظمه وتراكيبه. وشاهد ذلك ما قرره شيخ البلاغيين الإمام عبد القاهر الجرجاني (ت471هـ) في مستهل مصنفه البلاغي الفريد (دلائل الإعجاز) قال: "ليس لنا إذا نحن تكلمنا في البلاغة والفصاحة؛ مع معاني الكلم المفردة شغل، ولا هي منا بسبيل، وإنما نعمد إلى الأحكام التي تحدث بالتأليف والتركيب". (دلائل الإعجاز، 1992، ص 72) ويمكن أن يحُمل كلامه على المنهجية التي اختارها لنفسه، بحيث تنصب دراسته على نظم القرآن فقط، وليس إنكاراً لمكانة المفردة القرآنية وإعجازها البلاغي. وإن وُجدت دراسات اهتمت بفصاحة اللفظ المفرد، لكنها في أغلبها دراسات على المستوى النظري، ولم تولِ المفردة القرآنية حقها من بيان ما تتضمنه من بلاغة وإعجاز. مثل كتاب (سر الفصاحة) لابن سنان الخفاجي (ت466هـ) وكتاب (المثل السائر) لابن الأثير (ت637هـ). وهذا البحث محاولة متواضعة لبيان ما تضمنته المفردة القرآنية من خصائص بلاغية إعجازية، انطلاقاً من اعتقادنا الراسخ بأن القرآن المجيد معجز في ألفاظه المفردة، كإعجازه في نظمه وتراكيبه المبهرة. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | جامعة سرت - Sirte University | en_US |
dc.relation.ispartofseries | العدد السادس;146-136 | |
dc.title | خصائص الصيغ المفردة في القرآن الكريم | en_US |
dc.type | Article | en_US |