يتعرض البحث بالتحليل والنقد لتجربة التمثيل النيابي والديمقراطية، فالديمقراطية ليست قضية مجردة فهي لابد أن تنسب إلى المكان والزمان فهي بهذا المعنى لا يمكن أن تقوم في الفراغ بل تمارس ضمن واقع اجتماعي محدد وفي إطار مرحلة تاريخية معينة، فهي من حيث المضمون تستهدف التوازن الخلاَّق العالي بين الفرد والمجتمع بحيث تنفي إمكانية طغيان فرد أو مجموعة أفراد على المجتمع ككل.
