Abstract:
برزت مشكلة التلوث البيئي وتعاظم أثرها المدمر على الحياة مع تقدم الصناعة واستخدام الآلات والميكنة الحديثة وشيوع استخدام الأسلحة المدمرة في الحروب.
وعليه فلا عجب اليوم أن يصيب التلوث كل عناصر البيئة المحيطة بالإنسان من ماء وهواء وغداء وتربة، فالماء في مجمل مصادره لحقه التلوث في حدود كبيرة أو قليلة بفعل الفضلات وبقايا النفط والمعادن الثقيلة والكيماويات والآبار السوداء والهواء أختل في التوازن بين نسب الغازات المكونة له لصالح الضار منها نتيجة لعمل آلات الاحتراق الداخلي في المصانع ومخلفات عوادم السيارات وانحسار المساحات الخضراء المنتج الأول لأكسيد الحياة "الأكسجين".
ويطرح هذا البحث تناول الشريعة الإسلامية لمفهوم البيئة وحمايته وعدم الإضرار بها مقارنة مع القوانين الوضعية والمعاهدات الدولية والاتفاقيات التي تسعى لحماية البيئة
