Abstract:
كل نشاط يتصل بالقرآن الكريم ينبغي أن يسترشد بمقاصده وغاياته الكبرى، فهذه المقاصد والغايات هي وجهة كل نشاط حياتي أو حضاري يستمد من القرآن الكريم منهجه، ويروم تحقيق رسالته في هداية الناس للتي هي أقوم.
تعالج هذه الورقة موضوع المقاصد العليا الحاكمة في القرآن الكريم ودورها في بناء الحضارة والعمران، من خلال تحليل مفهوم مقاصد القرآن، واستجلاء أهميتها، وتبيان الصلة الوثقى بين المقاصد والعمران، فلمقاصد القرآن دور حيوي في استجلاء المكانة العليا للقرآن الكريم، وإسهام بارز في بناء الحضارة والعمران، بيد أنها لم تنل حقها من التنظير والتأصيل
