Abstract:
قراءةاءة النص الأدبي معضلة قديمة حديثة ، و تتالت المناهج الواحد تلو الآخر محاولاً كل منهج قراءة النصر قراءة موضوعية، وصولاً به إلى فهم أعمق الحقيقته وكنهه، واضعاً كل منهج الأسس التي يتكئ عليها والتي يرى أنها
ذات جدوى في التحليل والتعليل وقد مر النقد الأدبي بعدة مراحل كان أولها مرحلة الذوق السليم ، وكان يمثل الأداة في معرفة مواطن الجودة والرداءة في النص الأدبي ، كما كان للذوق دور
هام في تقصي الطاقات التعبيرية الكامنة في اللغة ، وقد اعتمده منهج البحث البلاغي في بداياته أرصد الظواهر الأسلوبية والطاقات التعبيرية في النصوص الأدبية، متخذاً المنهج الوصفي لتحديد تلك الظواهر وتقييدها ، ونجح المنهج البلاغي باعتماده على الذوق في رصد كل الطاقات التعبيرية وكل الظواهر الأسلوبية في اللغة، محاولاً بعد ذلك وضع أطر وقوالب يرى أنها تحدد للمتكلم أو المنتج قواعد القول الجيد .