dc.contributor.author |
المدني, د.الطاهر محمد |
|
dc.date.accessioned |
2024-11-27T09:25:37Z |
|
dc.date.available |
2024-11-27T09:25:37Z |
|
dc.date.issued |
2022-09-01 |
|
dc.identifier.other |
25185985 |
|
dc.identifier.uri |
http://dspace-su.server.ly:8080/xmlui/handle/123456789/1388 |
|
dc.description.abstract |
هذا البحث يتناول الصَّوامت في رواية قالون من منظور علم الأصوات، وما تتعرَّض له عند التقائها بعضها ببعض، ويتجلَّى عند التقاء الأصوات المتماثلة أو المتقاربة أو المتجانسة، وفي سلوك النون الساكنة والتنوين داخل نسيج الكلام المتصل، وما ينتج عنه من إظهارهما أو إدغامهما أو إقلاب أو إخفاء، ومن المسائل الصوتيَّة التي يهتم بها البحث قضايا الترقيق والتفخيم في الراء، ودراسة ما يحدث للياءات الزوائد؛ إذ يقوم البحث بإخضاع المسائل المذكورة للمنظور الصوتي المعاصر، فيتضح ما جرى لها من تبدُّلات بفعل القوانين الصوتيَّة؛ حال تجاورها مع اتحادها في المخرج والصفة، أو تقاربها في المخارج.
واتخذ البحث المنهج الوصفي وسيلة للوصول إلى أهدافه، فمن الوسائط التي استخدمها لتوضيح ما يحدث للصَّوائت الطويلة والقصيرة؛ المقطع الصوتي بالحروف العربيَّة، وبالأبجديَّة الصوتيَّة الدولية، ذلك لما لرموزها من ميِّزة التفريق بين الصَّوائت وأنصاف الصَّوائت، فلكل منها رمز يبيِّنه، كما قابل بين الأصوات المدغمة في بعض والمنقلبة إلى أخرى.
ومصدر رواية قالون في هذا البحث هو كتاب: (أصول رواية قالون من طريق الشاطبيَّة، للشيخ محمد خليل الزروق) حيث يُورد البحث متن الكتاب مميَّزاً بخط عريض، ثم يُناقش النَّص ويشرحه ويحلِّله وفقاً للمنظور الصوتي الحديث.
وتوصَّل البحث في مطلب الإدغام، أدغم قالون الإدغام الكبير، وهو بأن يلتقي مثلان متحرِّكان فيُسكّن أولهما، ثم يُدغم في الثاني، وهو ممَّا قد يؤدِّي إلى التقاء ساكنين في وسط الكلام، ولكن فيما أدغمه قالون لم يلتقي ساكنان. خالف قالون القرَّاء بإدغامه الذال في الثاء في قوله تعالى: ﴿يلهث ذّلك﴾، وكان في ذلك على صواب، فهما من المتقارب، وإدغامه لهما ممَّا يتَّفق مع القوانين الصوتيَّة.
وفي النون الساكنة والتنوين؛ فالنون صامت لثوي أغن عندما يلتقي الأصوات الحنجريَّة لا يتفاعل معها فتظهر معها لتباعد المخرجين. عدَّ قالون الغين والخاء من الحروف الحلقيَّة، وليس الأمر كذلك من منظور علم الأصوات، أمَّا الأصوات الأخرى فتتفاعل مع النون والتوين، فتدغم في بعضها لاتحاد المخرج أو الصفة وتتماثل بقلبها ميماً عند الباء وتخفى مع الحروف الباقية. |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
جامعة سرت - Sirte University |
en_US |
dc.relation.ispartofseries |
العدد العشرون, سبتمبر 2022;185-161 |
|
dc.subject |
: إدغام، المماثلة، |
en_US |
dc.subject |
لإقلاب |
en_US |
dc.subject |
، الاخفاء، |
en_US |
dc.subject |
الترقيق، تفخيم |
en_US |
dc.title |
رِوَايَةُ قَالُون مِنْ مَنْظُوُرِ عِلْمِ الْأَصْوَاتِ الْقِسْمُ الثَّانِي: الصَّوَامَت |
en_US |
dc.type |
Article |
en_US |