Abstract:
الأمم المتحدة هي أداة التنظيم الدولي الأكثر تحضراً وتنظيماً والتي استقـــر المجتمع الدولي بكافة أعضائه على أن يوكل إليها مهمة تنظيم شئونه وتطبيق القانونالذي صاغه أولئك الأعضاء الضبط سلوكهم وترتيب العلاقات فيما بينهم وهذه الهيئة الدولية العالمية قد ضمنت نظامها الأساسي وسائل وآليات إدارتها،وقد تأثرت إدارة الأمم المتحدة بمتغيرات كثيرة حملتها تطورات العلاقات الدوليةوالنظام العالمي الجديدLوقد كان تلبعد السياسي دور مؤثر وفعال على إدارة هيئة الأمم المتحدة وبصفةخاصة في ظل النظام العالمي الجديد ، وقد تجسدت نتائج ذلك في إثناءالمنظمة عن القيام ببعض مهامها ، وفي التقليل من كفاءة أداء المنظمة في المهام التي قامت بها ، وكانت النتائج النهائية عدم قيام المنظمة بتحقيق الأهداف التي حددها أعضاؤها في ميثاقها وانطلاقاً من الأهمية التي يوليها العالم أجمع للأمم المتحدة وتدورها في كافة المجالات السياسية والإقتصادية والأمنية والحضارية فقد تكررت الإشارات من قبل الساسة والمفكرين والدارسين إلى قصور الأمم المتحدة في أدائها لمهامها ومن ثم كانما تقدم دافعاً للبحث في تأثير البعد السياسي في إدارة الأمم المتحدة على كفاءة الأداءفيها.