dc.contributor.author |
محمد مفتاح المبروك العواي |
|
dc.date.accessioned |
2024-11-27T20:16:40Z |
|
dc.date.available |
2024-11-27T20:16:40Z |
|
dc.date.issued |
2008-04-30 |
|
dc.identifier.uri |
http://dspace-su.server.ly:8080/xmlui/handle/123456789/1507 |
|
dc.description.abstract |
تكتسب المملكة العربية السعودية أهمية جغرافية، وإستراتيجية، واقتصادية كبيرة لاعتبارات الموقع الحيوي الذي جعلها عنصراً محورياً في استراتيجيات وسياسات القوى الاستعمارية الكبرى منذ عهد البرتغاليين مروراً بالإمبراطورية البريطانية، إلى أن أصبح من أهم مناطق الصراع بين المعسكرين الشرقي والغربي أثناء فترة الحرب الباردة.
وإذا كان موقع المملكة العربية السعودية، وقربها من أحد أهم المضايق البحرية في العالم، وهو مضيق هرمز هو الذي دفع البرتغاليين، ثم بعد ذلك البريطانيين للسيطرة عليه، فإن اكتشاف النفط بها قد جعلها من المصادر الرئيسية للطاقة في العالم، وبالتالي أصبح ذو علاقة مباشرة بالأمن الاقتصادي لأوروبا،
والولايات المتحدة الأمريكية.
وهذا ما يفسر الحرص على ضمان استقرارها السياسي من ناحية، ووضع الغرب العديد من الخطط والاستراتيجيات للحيلولة دون سيطرة قوة دولية، أو إقليمية عليها من شأنها أن تؤثر على إمدادات النفط، وأسعاره من ناحية أخرى. ومنذ نهاية الحرب العالمية الثانية تميزت العلاقات الأمريكية – السعودية، واكتسبت صفة الخصوصية منذ اللقاء الذي تم بين الرئيس الأمريكي روزفلت والملك عبد العزيز آل سعود في عام 1945ف.(1)
وإذا كانت إحدى بنيهات السياسة تفترض أن المصالح هي المحدد الأول للعلاقات بين الدول فإن العلاقات الأمريكية - السعودية ليست استثناء لذلك. فإلى جانب الموقع الجغرافي الإستراتيجي الذي تتمتع به المملكة العربية
النفط،
وهي
السعودية، فهي تحتوي أيضاً على أكثر من ربع المخزون العالمي المعروف من أكبر دولة عربية في إنتاجه، وهذا ما جعل منها ذات أهمية بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، كما أن السعودية تلعب دوراً رئيسياً في كل من منظمة الأوبك (منظمة البلدان المصدرة للنفط)، و"الأوابك" (منظمة البلدان العربية |
en_US |
dc.language.iso |
other |
en_US |
dc.publisher |
جامعة سرت - Sirte University |
en_US |
dc.subject |
العلاقات، السعودية، الامريكية |
en_US |
dc.title |
العلاقات الأمريكية - السعودية (1990- 2002 ف) |
en_US |
dc.type |
Thesis |
en_US |