Abstract:
تعد مشكلة البطالة من أهم وأخطر المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها معظم دول العالموتؤدي إلى نتائج سلبية في المجال الاقتصادي والاجتماعي وتعمل الحكومات على خفض معدلاتها والتخفيف من أثارها وأصبحت مجال اختبار لقدرة النظام الاقتصادي على النمو بالسرعة الكافيةلتوفير فرص العمل وإعادة تشغيل الوحدات العاطلة عن العمل في أقل قدر ممكن من الزمن. تعتبر البطالة ظاهرة عالمية ذات آثار اقتصادية واجتماعية سيئة، وهي عادة تزداد نسبتها في الدول النامية لأسباب قصور النمو الاقتصادي عن ملاحقة النمو السكاني ونتيجة لعجز المدخرات المحلية عن تمويل الاستثمارات اللازمة لتوفير فرص العمل والبطالة هي زيادة القوي البشرية الراعبة والقادرة في العمل والتي تبحث عن فرص العمل المتاحة، ويتوقف حجم القوي البشرية على حجم السكان وشكل الهرم السكاني بينما تتوقف فرص العمل على مدي زيادة معدلات النمو الاقتصادي، وتعملالدول المتقدمة والنامية على مواجهتها بقدر الإمكان.وقبل التعرض لشرح البطالة وجب علينا تعريف ما هو المقصود بحالة التوظف الكامل باعتبار أن عنصر العمل أحد الموارد الداخلة في التوف الموارد الداخلة في التوظف والذي يعني باختصار مفيد هو استخدام جميع المواردالمتاحة بالمجتمع بالكامل وعدم تعطيل أي جزء منها.مما سبق يتضح إن البطالة مرتبطة بالعنصر البشري وبالأخرى مرتبطة بالأفراد المنخرطين في القوى العاملة فقط. بمعنى أن أي شخص خارج القوى القادرة على العمل لا يتم حسابه ضمن معدل البطالة. وبالتالي يمكن أن تعرف البطالة على إنها تشير إلى الحالة التي يكون فيها الفرد الراعب والقادر علىالعمل وبالأجر السائد بالمجتمع غير قادر على إيجاد العمل المناسب.