Abstract:
تتحدد مشكلة الدراسة في التساؤل الرئيسي التالي: ما المشكلات النفسية التي يعاني منها طلاب كلية الآداب بجامعة الزيتونة المترتبة على تفشي فيروس كورونا؟ ويتفرع من هذا التساؤل ما يلي: ما نوع المشكلات النفسية التي يعاني منها طلاب كلية الآداب بجامعة الزيتونة المترتبة على تفشي فيروس كورونا؟ هل هناك فروق في طبيعة المشكلات النفسية التي يعاني منها طلاب كلية الآداب بجامعة الزيتونة المترتبة على تفشي فيروس كورونا تبعاً لمتغير الجنس والعمر؟
وتهدف هذه الدراسة إلى التعرف على طبيعة المشكلات النفسية التي يعاني منها طلاب كلية الآداب بجامعة الزيتونة المترتبة على تفشي فيروس كورونا، التعرف إلى الفروق في طبيعة المشكلات النفسية التي يعاني منها طلاب كلية الآداب بجامعة الزيتونة المترتبة على تفشي فيروس كورونا تبعاً لمتغير الجنس والعمر.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفي التحليلي، كونه مناسبًا لموضوع الدراسة وأهدافها، أما مجتمع الدراسة فتكون من جميع طلبة وطالبات كلية الآداب بجامعة الزيتونة والبالغ عددهم (300) طالب وطالبة، وتم اختيار عينة عشوائية من مجتمع الدراسة وبلغ عدد أفراد العينة (78) طالب وطالبة، أما أداة الدراسة اعتمد الباحثان على استبيان يتكون من مجموعة من الفقرات.
وبعد تحليل البيانات تبين أن أكثر مشكلات الطلبة تمثلت في الابتعاد عن ما يقال عن فيروس كورونا، وقلة الاهتمام بهم، وابتعادهم عن الناس، وعدم اهتمامهم بمعرفة أخبار المصابين، كما أن أهم مشكله لدى الطلبة عدم قدرتهم في إنقاذ أنفسهم من فيروس كورونا، وعدم تفعيل أهدافهم في الحياة، وعدم الرغبة في العودة إلى الدراسة في ظل انتشار الوباء، وضعف المناعة النفسية لديهم، كما أن الطلبة لم يعد لديهم رغبة في العودة إلى الدراسة في ظل جائحة كورونا، وعدم اهتمام الأساتذة بتوعيتهم عن كيفية الوقاية من الإصابة، وعدم اهتمام المجتمع بالتوعية بكيفية الوقاية من فيروس كورونا، وأن مشكلة الطلبة الأساسية في عدم الاختلاط بالآخرين؛ لذلك يلجئون لاستخدام ألفاظ قاسية معهم، كما أنهم يصطنعون المرض لعدم الخروج من المنزل.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طبيعة المشكلات النفسية التي يعاني منها طلاب كلية الآداب المترتبة على تفشي فيروس كورونا تعود لمتغير الجنس.
لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في طبيعة المشكلات النفسية التي يعاني منها طلاب كلية الآداب المترتبة على تفشي فيروس كورونا تعود لمتغير العمر.