Abstract:
تعرضت الدراسة إلى شقين ركز الأول على تطور البُعد السياسي في العلاقات المصرية - الأوروبية مع مناقشة التفاعلات المصرية الأوروبية منذ أزمة السويس حتى عام 1991 ، والظروف المهيأة لإطلاق المبادرة المصرية لإنشاء منتدى دولي لدول المتوسط العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي بدءًا من 1999 حيث تم توقيع اتفاقية الشراكة المصرية - الأوروبية ثم تطرق البحث إلى مناقشة العلاقات في الفترتين بين 2001 و 2010 ثم بين 2011 حتى 2016 ، ثانيًا تم التركيز على السياسات الأوروبية تجاه ملف التحول الديمقراطي في مصر مع تناول حقيقة العلاقة بين الشمال والجنوب بعرض مقدمة تاريخية حول الإرث الاستعماري الأوروبي للمنطقة، ثم عرض لمفهومي الديمقراطية والحكم الرشيد لدى الاتحاد الأوروبي ودلالات المفهومين والأدوات التي يستخدمها في تنفيذ برنامج عمله في المجال الدولي، فضلا عن البحث في أهداف السياسة الخارجية الأوروبية تجاه مصر مع بيان أثر هذه الأهداف على ملف التحول الديمقراطي.