Abstract:
أجريت هذه الدراسة في موقعين بالمنطقة الوسطى الأولى بمزرعة كلية الزراعة بجامعة التحدي والثاني بمشروع طمينة الزراعي، في الموسم الزراعي 03 / 2004 باستعمال 20 صنف وسلالة زرعت تحت ثمان أنظمة بيئية مختلفة حيث مثل كل موقع مراحل للجفاف بالإضافة إلى معاملة الري الدائم عن طريق التحكم في فترات الري، ومنع سقوط الأمطار بالتغطية ، واستعمل تصميم القطاعات الكاملة العشوائية للتجارب العامليه المنشقة و أوضحت النتائج أن مرحلة التزهير هي أكثر المراحل تأثرا بالجفاف ومن ثم مرحلة امتلاء الحبوب، في حين تأثرت بعض الباذرات بالجفاف في مرحلة الاشطاء إلا أن نبات الشعير له القدرة على استعادة سرعة نموه عند توفر الرطوبة وكذلك استمرار قدرة النبات على تكوين الاشطاء في مراحل النمو اللاحقة والتي تستمر في بعض الأصناف إلى مرحلة ما قبل النضج التام، وأن أكثر مكونات المحصول تأثرا بالجفاف هو عدد الحبوب
كبير عند تعرض المحصول للجفاف في مرحلة امتلاء الحبوب نتيجة نقص الرطوبة الكافية لنقل الغداء المخزن في النبات إلى الحبوب، وبدراسة معامل الارتباط نلاحظ ارتباطا طرديا بين صفات النمو الخضري وصفات النمو الثمري في ظروف عدم الإجهاد وتوفر الرطوبة الكافية في التربة أما في ظروف الإجهاد فكان الارتباط عكسيا وخاصة في صفة طول النبات، وبمقارنة الأصناف الداخلة في الدراسة نجد أن الأصناف كاليفورنيا مريوط وبرجوج والدليمي وأكساد 176 هي من الأصناف المتفوقة في إنتاج الحب والقش إلا أن هذه الأصناف اختلفت في قدرتها على التأقلم اختلاف مع الظروف البيئية والمعبر عنها بقيمة الثبات الوراثي فنجد أن الصنف برجوج له تركيب
وراثي قادر على الاحتفاظ بقدرته الإنتاجية رغم تغير الظروف البيئية مقارنة مع باقي الأصناف ، كما اختلفت الأصناف فيما بينها في قيم الثبت الوراثي لكل صفة من الصفات النباتية المدروسة وذلك راجع إلى اختلاف المورثات المسئولة على هذه الصفات الأمر الذي يعطي الفرصة إلى تأسيس برنامج لتحسين هذا المحصول تحت
الظروف المحلية مستخدما هذه الأصناف كقاعدة وراثية . بالسنبلة فيقل عند تعرض النباتات إلـــى الإجهاد المائي في أي مرحلة من مراحل نموه ، وكذلك حجم الحبوب ينخفض بشكل
