DSpace Repository

النظم القرآني في آيات الإحسان دراسة بلاغية دمت هذه الرسالة استكمالا لمتطلبات الإجازة العالية (الماجستير) في الدراسات الأدبية

Show simple item record

dc.contributor.author رويد ة مصباح عبد السلام
dc.date.accessioned 2024-12-01T19:03:09Z
dc.date.available 2024-12-01T19:03:09Z
dc.date.issued 2014-10-23
dc.identifier.uri http://dspace-su.server.ly:8080/xmlui/handle/123456789/1893
dc.description.abstract الحمد لله الذي جعل اختلاف الألسنة من آياته، وجعل أفصحها اللسان العربي، وأنزل به كلامه تكريما له ولما امتاز به هذا اللسان من ميزات لغوية، وبلاغية، وأدبية، ووجدانية، وموسيقية، فهو اللغة الشاعرة حقًّا، فالقرآن الكريم في المرتبة العليا في البلاغة، إذ هو كلام الله المعجز نظمه يعلو كل نظم، وبيانه فوق كل بيان، ومهما أجاد البلغاء ونمق الخطباء ورصع الحكماء، وأبدع الشعراء؛ فسيظل في بلاغته القرآنية فريدا معجزا أساطيل البيان، وفصحاء اللسان وسادة الحكمة والعرفان، فهو منبع عذب لا يتوقف. أما بعد، فقد تفرد أسلوب القرآن ونظمه على أساليب العرب وتراكيبهم رغم بلاغتهم، وبلوغهم الغاية في هذا المضمار، فقد جاء بذات اللغة التي يتحدثون بها، فتحداهم على أن يقوا ولو بسورة من مثله، قال تعالى: (قُل لَّين اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآن لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا) [الإسراء: 88] ولكنهم عجزوا على معارضته ومباراته. وقد آثار كتاب الله منذ اللحظات الأولى لنزوله حركة فكرية عند متلقيه مما جعلهم يعجبون من أساليب التعبير والبيان فيه، وينقبون عن كنوزه ويوازنون بين صنوف الكاتم الواردة فيه. وها انا أواصل المسيرة في جعل القرآن موردي في دراستي هذه، فكان عنوان بحتى النظم القرآني في آيات الإحسان دراسة بلاغية». en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher جامعة سرت - Sirte University en_US
dc.subject النظم القرآني ، آيات الإحسان دراسة ، بلاغية ، en_US
dc.title النظم القرآني في آيات الإحسان دراسة بلاغية دمت هذه الرسالة استكمالا لمتطلبات الإجازة العالية (الماجستير) في الدراسات الأدبية en_US
dc.type Thesis en_US


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Browse

My Account