DSpace Repository

تنظيم استخدام مياه الأنهار العابرة طبقاً للقانون الدولي العام

Show simple item record

dc.contributor.author المسماري, د. بسمة سالم محمود
dc.date.accessioned 2025-01-05T11:22:55Z
dc.date.available 2025-01-05T11:22:55Z
dc.date.issued 2024-12-27
dc.identifier.issn 2959_0426
dc.identifier.uri http://dspace-su.server.ly:8080/xmlui/handle/123456789/2628
dc.description.abstract تتسمُ هذه الحقبة من الزمنِ بالتناقصِ المتزايد في المياه، وهذا يؤدي إلى زيادة أهميتها، وخاصة العذبة منها، والتي منها مياه الأنهار سواء كانت أنهاراً وطنية أم أنهاراً دولية، بيد أن الأنهار الوطنية ليست لها إشكالية في الاستخدام وفقاً لنصوص القانون الدولي إذ إن النهر الوطني ينبعُ ويصبُّ في نفسِ حدود الدولة ولا يخرج خارج إقليمها. أمّا الأنهار الدولية أو العابرة للحدود فهي تمرُّ بأكثر من دولة وتستفيد منها الدول المتشاطئة وغير المتشاطئة خاصة إذا كان لها أهمية في مجال الملاحة الدولية، وهذه المشاطرة في مياه الأنهار العابرة قد تتسبب في حدوث نزاعات بين الدول. وترتكز أهمية البحث على دراسة الاتفاقيات والمعاهدات الناظمة لاستخدام المياه الدولية والتمعن في موادها. والهدفُ من الدراسة معرفة ما حققته المعاهدات والاتفاقيات الدولية من أهداف تضمنتها نصوصها على أرض الواقع، في مجال استخدام المياه للأغراض غير الملاحية وأمّا مشكلة الدراسة فهي تتمحورُ في أسباب وجود نزاعات دولية بين دول الأنهار العابرة أو الدول المتشاطئة، بحجة عدم وجود مناصفة أو عدالة في استخدام المياه، رغم وجود اتفاقيات ومعاهدات دولية نظمت تقسيم مياه الأنهار الدولية والاستفادة من هذه المياه في الأغراض غير الملاحية. وسنعتمد على المنهج التحليلي؛ وذلك بالبحث في الوثائق القانونية الدولية في ظل القانون الدولي، ومحاولة تحليل وتوضيح أهم بنود ومواد هذه الوثائق التي تنظم استخدام المياه الدولية. ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: إن النظريات الفقهية التي ظهرت، والمعاهدات الشارعة التي أُبرمت ليست كافية لتحقيق العدالة بين الدول في استخدام مياه الأنهار، إذ إن هذه النظريات والمعاهدات كانت تسعى لوضع أهم المبادئ الأساسية؛ لترتكز عليها الدول النهرية في استخدامها للمياه وتعاملها باحترام مع الدول الأخرى المتشاطئة. قد تؤذي أزمة المياه الدولية العلاقات بين الدول إذا لم تُحلّ بشكل يرضي جميع الدول، أضف إلى ذلك فإن توتر السياسة قد يشارك في اشتداد الأزمة والوصول إلى طريق مسدود، خاصة وأن بعض دول المنبع تنظر إلى مياه الأنهار الدولية على أنها بحيرة داخلية منحها الله لها، ولا يحق لغيرها مشاركتها فيها. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher مجلة أبحاث قانونية_ جامعة سرت en_US
dc.relation.ispartofseries مجلد 11 عدد 2 (2024): المجلد الحادي عشر - العدد الثاني - ديسمبر 2024م;148-169
dc.subject الأنهار العابرة،ة en_US
dc.subject الاتفاقيات والمعاهدات en_US
dc.subject الأغراض غير الملاحي en_US
dc.subject ، الدوال المتشاطئة، en_US
dc.title تنظيم استخدام مياه الأنهار العابرة طبقاً للقانون الدولي العام en_US
dc.type Article en_US


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Browse

My Account