Abstract:
اليود هو معدن أساسي يتم الحصول عليه من خلال النظام الغذائي وذلك لأن الغدة الدرقية تحتاجه
لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، ويحتاج الجسم ل 150 ميكروجرام يوميا لمعظم البالغين بالنسبة للنساء الحوامل أو المرضعات.
يتم تنظيم وظيفة الغدة الدرقية في المقام الأول عن طريق هرمون الغدة الدرقية المعروف أيضا باسم الهرمون النخامي المحفز للدرق (Thyroid Stimulating Hormone (TSH وتفرزه الغدة النخامية ويحمي الجسم من قصور الغدة الدرقية (Hypothyroidism) وفرط نشاطها
.(Hyperthyroidism)
ويزيد إفراز (TSH) من امتصاص الغدة الدرقية لليود ويحفز تخليق وإطلاق هرموني "T3" و" T4". وفي غياب كمية كافية من اليود تظل مستويات هرمون (TSH) مرتفعة، مما يؤدي إلى الإصابة بتضخم الغدة الدرقية، وهو تضخم يعكس محاولة الجسم لاحتجاز المزيد من اليود من الدورة الدموية وإنتاج هرمونات الغدة الدرقية.
المعدلات الطبيعية لـ TSH من 0.4 _ 4.5 mIU/L لـ T3 تتراوح من 0.9 µ g/L1.8 _ بينما المعدلات الطبيعية لـ T4 تتراوح من 4.6120 g/dl وتزداد وتقل حسب نوع الجنس والعمر، واهم المنتجات الاساسية التي تحتوي على اليود الأعشاب البحرية والاسماك والتونة والمحاور ملح الطعام المعزز باليود والبيض.
ونتيجة للأهمية الكبيرة لهذا العنصر في الجسم والمشاكل التي تنجم عن نقصه او زيادته تمت دراسة معدلات اليود في الدم ومقارنة النتائج المتحصل بالمعدلات الطبيعية له، حيث من النتائج تبين ان هناك فرط في الغدة الدرقية ناجم عن زيادة كميته وقصور فيها نتيجة لنقصه، وتم قياس
التراكيز باستخدام جهاز (ICHROMA (II). او [FIA] Flourescence Immunoassy
