Abstract:
تتأثر صحة الإنسان وراحته بالعديد من الظروف المناخية التي لها الأثر المباشر لشعوره بالراحة أو الصيق، حيث إن التباين في عناصر المناخ خلال أشهر السنة وفصولها يؤدي إلى تباين شعور الإنسان بالراحة من فصل إلى آخر، فقد بينت الدراسة انعدام الراحة في فصل الشتاء بالكامل وكذلك في شهر مارس من فصل الربيع، حيث تزيد سرعة الرياح من الشعور بالبرودة الشديدة وتخلق أجواء غير مريحة للسكان، وهذا يفرض عليهم ارتداء الملابس الثقيلة واستخدام وسائل التدفئة، كما بينت الدراسة من خلال مؤشرات الراحة وخصوصا بعد دمج القرينتين ( THI و Ko) للفترة الممتدة من عام 1985م إلى 2010م، أن سكان منطقة الدراسة جميعاً يتمتعون بمراتب الراحة أي الشعور بالراحة ما بين المثالية والراحة من الدرجة الثانية مع الليل في الدفء في فصل الصيف، وفي الثلث الأول من الخريف والميل للبرودة في الثلثين الأخيرين من الخريف والثلثين الأخيرين من الربيع.