Abstract:
يتمحور موضوع البحث حول تطوير ميناء سرت البحري ليكون ميناء لوجستي لاستقبال سفن الحاويات من الأجيال المتقدمة، ولفت الأنظار الى الدور المحوري للإدارة اللوجستية في تخفيض تكاليف التداول في الموانئ العالمية، وقد توصلت الدارسة الي ان ميناء سرت البحري بهذه الوضعية وبهذا التصميم وهذه المكونات والتجهيزات الحالية سيصنف من مواني الجيل الأول التي لا تستقبل سفن الحاويات من الأجيال المتقدمة، واتضح بأن جميع الموانئ الليبية تعتبر موانئ رافديه، كما اتضح بان ليبيا تحتاج فعلاً لميناء محوري لوجستي والتي تعتبر من أفضل الخيارات لتنويع الدخل، وان ميناء سرت البحري يعتبر الأقرب جغرافياً من دولة تشاد والنيجر، وأن الدولة الليبية غير مهتمة وغير مستفيدة من الاتفاقيات الثنائية الافريقية كاتفاقية التجارة الحرة والكوميسا وغيرها، وأوصت الدراسة بالإسراع وخاصة في ظل الاعمار الذي تشهده المدينة بأن يتم أعادة تصميم ميناء سرت البحري بأعماق وارصفة تستقبل الأجيال المتقدمة من سفن الحاويات، على ان يزود الميناء بالآلات والمعدات الحديثة المتخصصة في تداول الحاويات، والروافع، والأوناش العملاقة، بدلاً من اهدار الأموال على الميناء بشكله وتصميمه الحالي، وتشكيل فريق ذو خبرة وكفاءة لتمثيل ليبيا في الاتفاقيات الثنائية الافريقية الخاصة بالنقل والتجارة.