Abstract:
الخلفية: إن الانتشار الواسع للهواتف المحمولة في السنوات الأخيرة يثير حتماً السؤال حول ما إذا كانت تشكل مصدراً خارجياً للعدوى.
التصميم: أجريت دراسة مقطعية بين بعض المعلمين والموظفين التعليميين والأطباء والممرضات الذين تم اختيارهم باستخدام أسلوب العينة العشوائية الطبقية متعددة المراحل. تم جمع 100 عينة من بعض المعلمين والموظفين التعليميين والأطباء والممرضات في بعض المستشفيات في بنغازي.
النتائج: عُزلت الكائنات الحية بالتتابع في هذه الدراسة، بناءً على خصائصها الاستعمارية والمورفولوجية والكيميائية الحيوية، وهي: المكورات العنقودية سلبية التخثر (58%)، والمكورات العنقودية الذهبية (12%)، والوتدية الحالّة لليوريا (6%)، والعصوية الشمعية (5%)، والتاتوميلا بتيسوس (3%)، والنستلة اللبنية ، والزائفة الزنجارية . جميع العزلات كانت مقاومة لأكثر من مضاد حيوي واحد. هذا يكشف عن أن الهواتف المحمولة قد تلعب دورًا بارزًا في نقل مسببات الأمراض المكتسبة من المستشفيات المقاومة للأدوية المتعددة.
الاستنتاجات: أظهرت هذه الدراسة تلوثًا ميكروبيًا على الهواتف المحمولة الشخصية وأيدي الأشخاص. بعض الكائنات الدقيقة الملوثة بالهواتف المحمولة (مثل المكورات العنقودية الذهبية ) كانت مسببات أمراض مقاومة للأدوية المكتسبة من المستشفيات، وهي مهمة وبائيًا. أظهرت هذه العزلات من البكتيريا مقاومة لمضادات الميكروبات الشائعة الاستخدام، مثل الأموكسيسيلين والجنتاميسين والسيبروفلوكساسين. أظهرت هذه النتائج تلوث الهواتف المحمولة وأيدي الأشخاص بأنواع مختلفة من البكتيريا، مما يشير إلى أن الهواتف المحمولة (التي يستخدمها الناس في حياتهم اليومية) قد تكون مصدرًا للعدوى المكتسبة من المستشفيات.