تأثير تركيز ثاني أكسيد الكربون على جودة الهواء الداخلي في مختلف المدارس والكليات في مدينة بني وليد

Abstract

تلوث الهواء الداخلي معروف منذ العصور القديمة، ولكن أنواع ملوثات الهواء الداخلي تختلف مع وجود المباني الحديثة. يموت ملايين الأشخاص كل عام نتيجة للتهديد الخطير الذي يشكله تلوث الهواء الداخلي على صحة الإنسان. يمكن أن تسبب العديد من الملوثات تلوث الهواء الداخلي؛ لذلك، من الضروري تحديد مصادرها الأولية وتركيزاتها ووضع خطط لتحسين ومراقبة جودة الهواء الداخلي. مكيفة ومغلقة بإحكام، خاصة وأن الشخص يقضي أكثر من 80٪ من يومه في بيئات مغلقة. تضمنت الدراسة الحالية قياس تركيز ثاني أكسيد الكربون داخل بعض المدارس والكليات في مدينة بني وليد لضمان جودة الهواء. تم اختيار مدرستين ابتدائيتين وأربع مدارس ثانوية وكليتين. تم إجراء القياسات مرتين، الأولى في نوفمبر والثانية في ديسمبر. تم استخدام مقياس ثاني أكسيد الكربون HT 2000 للقياس، الموجود في مختبرات كلية العلوم، جامعة بني وليد، قسم الجيولوجيا والعلوم البيئية. سُجِّلت أعلى قراءة لتركيز ٢٢٢١ جزءًا في المليون في مدرسة سناء محيدلي للتعليم الثانوي في شهر ديسمبر. أما ثاني أعلى قراءة سُجِّلت في كلية الهندسة فكانت ٢٠٠٥ جزءًا في المليون، وذلك في شهر ديسمبر أيضًا. وكانت بعض القراءات ضمن الحدود المسموح بها (أقل من ١٠٠٠ جزء في المليون)، وبعضها أعلى من الحد المسموح به.