Abstract:
يتناول هذا البحث ثنائيات التضاد الدلالي ودورها في تشكيل صورة الدم في الشعر الفلسطيني المعاصر حيث تميزت القصيدة الحديثة بوحدة بنائية متكاملة ، يتلاحم فيها الأثر النفسي مع المضمون، وصارت التجربة الشعورية قائمة على تفاعل الشاعر مع ذاته من جهة، ومع محيطه من جهة أخرى تفاعلاً إيجابياً يتجاوز حدود الملامسة السطحية، بما يكشف وعيه بالأشياء ، ويترجم إدراكه للمفهوم الجديد للشعر، وقد برز التطور النوعي في انتقال هذا الإدراك إلى المتلقي الذي أصبح يطلب قصيدة لا تكتفي بتصوير الواقع ، وإنما تفتته لتعيد ترتيبه في نسق يعكس الموقف تجاه الوجود بأكمله وهذا ماحاول الباحث إثباته في بحثه.
