Abstract:
أن أعلى درجات الحرارة تُسجل في أشهر الصيف (يونيو-أغسطس)، بينما تكون الأشهر الأكثر برودة في الشتاء (ديسمبر-فبراير). يصل الإشعاع الشمسي إلى أعلى معدلاته في الصيف (يوليو بمعدل 12.1 ساعة يوميًا) وأدناه في الشتاء (يناير بمعدل 5.6 ساعة يوميًا). الإشعاع الشمسي له تأثيرات إيجابية مثل تكوين فيتامين "د" ومكافحة بعض الأمراض، وسلبية مثل التسبب في ضربة الشمس والتهابات الجلد.الرياح الجنوبية الشرقية في الشتاء تزيد من انتشار أدخنة وروائح مكبات النفايات نحو المناطق السكنية، بينما الرياح الشمالية والغربية في الصيف تلطف الجو. الرياح المحملة بالغبار، مثل رياح القبلي في الربيع والخريف، تساهم في زيادة أمراض الحساسية والربو،الرطوبة النسبية تكون في أعلى مستوياتها خلال الشتاء (يناير 76.6%) وأدناها في الصيف (يونيو 57.4%). الرطوبة العالية تساعد على انتشار الفيروسات والبكتيريا، بينما تسبب الرطوبة المنخفضة جفاف الجلد وزيادة التهيج، الأمراض الموسمية تشمل انتشار الرمد الربيعي نتيجة الحرارة والرطوبة المرتفعة. عوامل مثل الغبار والأشعة فوق البنفسجية تزيد من أمراض العيون مثل التهاب الملتحمة والجلوكوما والتراخوما. الأنفلونزا تنتشر في الشتاء بسبب انخفاض درجات الحرارة والرطوبة العالية. الربو الشعبي والتهاب الجيوب الأنفية يتأثران بتقلبات الطقس وتلوث الهواء .