Abstract:
فعُنيت اللغة العربية بالق آ رن الكريم المبين كتابها الأوحد، وحارسها الخالد الأمين، ومما لا سبيل إلى
الشك فيه أ ن القرآن الكريم كتاب العربية الأول في متانة الأسلوب، وسمو المعنى، وقوة الدلالة، يم ثل
نصه الخالد بح ا ر ا زخ ا ر بالظواهر اللغوية، والقضايا النحوية، وتوافر علماؤنا على خدمة القرآن الكريم،
فظهرت مؤلفات كثيرة درست النص القرآني من جوانبه كافة؛ لإب ا رز معانيه وتأصيل قواعد النحو، وتناولت
كثي ا ر من آي التنزيل بالإع ا رب المجمل، وتفسير المعن ى، عُرفت باسم معاني القرآن، ثم عُ ني جمهرة من
العلماء بعد ذلك بإع ا رب القرآن خاصة، و أُلفت كتب مستقلة تحمل اسم )إع ا رب القرآن(، منها: )كتاب
إع ا رب القرآن وبيانه( لمحيي الدين الدرويش الذي لقي روا جا واس عا، مما جعلني أتق دم بموضوع الد ا رسة
بعنوان: )الاختيا ا رت النحوية لمحيي الدين الدرويش في كتابه إع ا رب القرآن وبيانه( .
فبدأ ت بالعمل متوكلة على الله، ومستض يئة بتوجيها ت الأستاذ الدكتور: حسين الشريف، الذي أعطان ي
من وقته الثمين، والذي كان له دور في إغناء هذه الرسالة وسد ثغ ا رتها.