Abstract:
شهد العالم مؤخراً تطوراً كبيراً في مجال التعلم والتعليم وخاصة بعد ظهور الإنترنت وثورة المعلومات التكنولوجيا، ويمثل هذا التطور في التعليم الإلكتروني، وذلك باستخدام وسائل التقنية الحديثة حيث يتم التواصل بين المُعلم والمُتَعلم دون التواجد في المؤسسة التعليمية كالجامعة أو المعهد العالي، وإنما وهم متواجدون في بيوتهم ،فيتلقون المحاضرات ويجرون الحوارات والمحادثات بينهم، وقد أصبح ضرورياً استخدام تلك الطرق والوسائل خاصة بعد ظهور جائحة كورونا، ولكن عند استخدام التعليم الإلكتروني داخل المؤسسات التعليمية للتعليم العالي واجهته بعض الصعوبات والعقبات التي جعلته أمراً ليس سهلاً وأضعف رغبة بعض المعلمين والمتعلمين من استخدامه، وتتمثل هذه الصعوبات أو العقبات في كون الإنترنت ضعيفا أو عدم امتلاك أحد الطرفيين الأجهزة الإلكترونية الحديثة التي تمكنه من استخدامه، أو عدم معرفة بعض الأطراف من استخدام الوسائل والتطبيقات الإلكترونية المستخدمة في التعليم الإلكتروني.
