Abstract:
الحمد لله رب العالمين، الحمد لله وحده لا شريك له، ما شاء كان، وإنما أمره أذا أراد شيئا، أن يقول له كن فيكون، والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله، أرسله ربه بالنور والكتاب المبين، هدى ورحمة للعالمين، فاللهم أجز عنا نبينا خير ما جزيت نبيا صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وأتباعه إلى يوم يبعثون وبعد :
فهذه دراسة في جانب من جوانب القرآن الكريم الذي لا ينتهي عجائبه، هي عمق المعاني والأعجاز المبهر لألفاظه الذي يكشف عن معان جديدة لتلك الألفاظ، وهي رسالة ربانية نقف عندها بكل خضوع وإذلال وما تحتويه هذه المفردات من أسرار الجمال والدقة في المعنى، وأعجاز النظم والعذوبة في اللفظ، وحسن النغم، وتوارد الفواصل. وقد شدني هذا الإعجاز اللغوي في معاني ألفاظ القرآن الكريم منذ الصغر، فكان الدافع القوي لكشف هذه المعاني في صورة علمية، وموضوعية في الكبر، حتى تتضح معانيه الرائعة، وتبين أعجاز الخالق سبحانه وتعالى-.
خطة البحث :
تشمل هذه الدراسة بعد المقدمة ثلاثة فصول وخاتمة، وقد أسميت الفصول (حقولاً)
دلالية حسب نظرية الحقول الدلالية :
الحقل الأول : الألفاظ الدالة على مادتي (ثوب) ، و(لبس).
الحقل الثاني : ألفاظ دالة على أنواع من الثياب في القرآن الكريم .
(إستبرق - سندس - حرير - جلباب - خمار - دثار - رفرف - عبقري – سرابيل
- قميص – كسوة – حلة).
الحقل الثالث : الألفاظ الدالة على أفعال مصاحبة لمادتي (ثوب )، و(لبس).
(وضع استغشى - طهر - نزع - يواري ) .