DSpace Repository

عليم الحكمة في الجامعات الإسلامية تخصص العقيدة وأصول الدعوة أنموذجا

Show simple item record

dc.contributor.author سلطان, د. إبراهيم عبدالله
dc.date.accessioned 2024-11-23T17:10:54Z
dc.date.available 2024-11-23T17:10:54Z
dc.date.issued 2017-09-01
dc.identifier.other 2958-6569
dc.identifier.uri http://dspace-su.server.ly:8080/xmlui/handle/123456789/668
dc.description.abstract فبذلوا فييتركز هذا البحث حول: تعليم الحكمة في الجامعات الإسلامية "تخصص العقيدة وأصول الدعوة أنموذجا" في إطار ما اصطلح على تسميته بتجديد الفكر الإسلامي المعاصر. ذلك أن المسلمين قد عرفوا الحكمة بوجه عام من خلال التجارب الإنسانية الطويلة، وذكاء أهل العقول، أو من خلال اطلاعهم على الرسالات السماوية السابقة للقرآن بالإضافة إلى ما تضمنه القرآن والسنة من حكمة ، كقول الله تعالى: لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ ﴾ [آل عمران: 164] يقول ابن عاشور في بيان الضلال الوارد في الآية «المراد به ضلال الشرك والجهالة والتقاتل وأحكام الجاهلية»(2). وقال تعالى : يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إِلا أُوْلُوا الْأَلْبَابِ﴾ [البقرة: 269]. وقال: ادْعُ إلى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ﴾ [النحل: 125] وقال الرسول : « لاَ حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً، فَسُلِّطَ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ، فَهْوَ يَقْضِي بِمَا وَيُعَلِّمُهَا»(3). وورد في الصحيح عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «ضَمَّنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِلَى صَدْرِهِ وَقَالَ: اللَّهُمَّ عَلّمْهُ الحِكْمَةَ»(4). أما حكمة اليونان وما شابهها (5) فلم تكن معروفة لديهم في بادئ الأمر، بل كانت من نتاج ما تُرجم للعربية لا سيما في عهد الدولة العباسية - وبخاصة في عصر الخليفة المأمون (ت: 218هـ) - عندما بدأت في الظهور طائفة . المفكرين الإسلاميين تحت اسم كالكندي (ت: 260هـ) والفارابي (ت: 339هـ) وابن سينا (ت: 428هـ) وابن رشد (ت: وقد أخذ الحكماء الإسلاميون بالحكمة لما تحتويه من أصول رفيعة وكمال عقلي، جعلهم حريصين على أن يقرّبوا حكمة اليونان وما شابهها للمسلمين ويعرفوهم بها. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher قسم أصول الدين / كلية علوم الشريعة/ جامعة المرقب en_US
dc.relation.ispartofseries قسم أصول الدين / كلية علوم الشريعة/ جامعة المرقب;128-81
dc.title عليم الحكمة في الجامعات الإسلامية تخصص العقيدة وأصول الدعوة أنموذجا en_US
dc.type Article en_US


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Browse

My Account