Abstract:
تعاني عديد الأرياف في الوطن العربي من عديد من المشاكل البيئية التي سببها إهمال هذا المحيط لعديد من العوامل كالهجرة والنزوح الريفي, الحروب, المشاكل البيئية، فجاءت برامج التنمية والتنمية الريفية على وجه لا عادة الحياة من جديد إلى الأرياف والجزائر نموذج من هذا النوع من التنمية التي تم تطبيقها من خلال المشاريع التنموية بالبلدية التي تهدف إلى إحياء الريف واعتمد في هذا على مجموع من الأنشطة الاتصالية التي تهدف لحماية البيئة وتهيئتها في البلدية باعتبارها المورد الرئيسي لتحسين المستوى الاقتصادي والمعيشي لسكان الريف والتي تتطلب نشاطًا اتصاليًا مكثفًا بالبلدية لدعم كافة الأنشطة والجهود الرامية إلى حماية البيئة من التجاوزات البيئية المعيقة لبرامج التنمية الريفية المندمجة التي تهدف إلى تثمين موارد بلدية معالة الطبيعة.
لكن هذه الورقة البحثية ستسلط الضوء على وجه التحديد إلى دور الاتصال الذي تقوم به الجهات القائمة على تطبيق مشروع التنمية الريفية اتجاه عينة البحث، وهم سكان الريف بهذه القرية، ومدي نجاح العملية الاتصالية في التوعية، وتحقيق البعد البيئي ضمن عملية التنمية الريفية بالجزائر.
