Abstract:
يٌعَدُّ التدريب الميداني في الخدمة الاجتماعية ضرورة لاستكمال مهنية المهنة، وذلك بتدريب طلاّب الخدمة الاجتماعية على تطبيق معارف وعلوم الجانب النظري ميدانيًا، والاهتمام بهذه العملية يقلل من الفجوة بين النظرية والتطبيق .
ويتضح من ذلك أن الفجوة بين الجانب النظري والجانب العملي تعتبر من أهم المعوقات التي تحد من تحقيق التدريب الميداني لأهدافه، سواءً كانت معوقات تتعلق بخطة التدريب أو بالمؤسسات التدريبية أو بالمشرف أو بالطالب نفسه، أو وجود قصور في الجوانب البنائية والوظيفية للعملية التدريبية؛ لذا فإن تحقيق النجاح في ممارسة العمل المهني يصبح أمراً مشكوكاً فيه كما أنَّ التدريب الميداني لن يحقق النمو المهني المرغوب؛ لذا فإن هذا المشروع يسهم في فهم وتطوير برامج التدريب الميداني، وخاصةً فيما يرتبط بتدريب الطالب على حالات واقعية تمده بالثقة والقدرة، وبما يحقق شخصية مهنية ناجحة .
كما أنه قد يساهم هذا في الارتقاء بمكانة المهنة من خلال التأكيد على دور الأخصائي الاجتماعي المدرب مهنيًا، والمهيأ للتعامل مع مختلف الحالات باختلاف المجالات والمتغيرات الحادثة في المجتمع .