النمو السكاني وأثره على التوزيع الجغرافي للسكان بمدينة إجدابيا للفترة من (1973 - 2022م)

Abstract

هدفت هذه الدراسة إلى معرفة التغير في حجم ونمو السكان، ومدى تأثيره في التوزيع الجغرافي للسكان بمدينة إجدابيا للفترة (1973-2020)، ومتابعة التغيرات التي طرأت على الكتلة السكانية بالمدنية، وتفسير تلك التغيرات باستخدام تقنية نظم المعلومات الجغرافية، إلى جانب الاستعانة ببعص الأساليب الإحصائية لتتبع التغير الحاصل في المدينة، والتي من بينها مؤشر هوفر لقياس تركز السكان، ومنحنى لورنز ومؤشر جيني لقياس التفاوت السكاني، ومعدل الكثافة السكانية بين محلات المدينة، وتوصلت الدراسة إلى أن مدينة إجدابيا تشهد نمواً متسارعاً للسكان، وأن توزيع السكان يكاد يكون متساوياً، حيث تركز(79.6%) من السكان على(71.6%) من مساحة المدينة وأن هناك نوعًا من التوازن بين السكان والمساحة التي يعيشون عليها، ويظهر شكل التوزيع السكاني بحالة قريبة من المثالية وبشكل متكافئ على كامل الوحدة المساحية للمدينة، وقد دلَّل على ذلك مؤشر جيني الذي بلغت قيمته(0.1) عام 2022م، وأوصت الدراسة بضرورة تطبيق المعايير التخطيطية لاحتواء المناطق الواقعة خارج المخطط ومدها بالمرافق والخدمات التي يحتاجها السكان.

This study aimed to find out the change in the size and growth of the population and the extent of its impact on the geographical distribution of the population in the city of Ajdabiya for the period (1973-2020), follow up the changes that occurred in the population mass in the city, and interpret these changes using geographic information systems technology, in addition to using some statistical methods to track the change. In the city, including the Hoover index to measure population concentration, the Lorenz curve, and the Gini index to measure population disparity and the rate of population density between the city's shops. On (71.6%) of the area of the city and that there is a kind of balance between the population and the area in which they live, and the shape of the population distribution appears in a state close to ideal and evenly over the entire area unit of the city, and this was evidenced by the Gini index, which had a value of (0.1) in 2022 AD The study recommended the need to apply planning standards to contain the areas located outside the plan and provide them with the facilities and services that the population needs.