Abstract:
تمتد حرمة الإنسان إلى ما بعد الموت , حيث يقضي المبدأ باحترام الجثة , وعدم المساس بها لأي سبب , وقد ثبت المشرع الجزائي هذه الحرمة عندما اعتبر أن سرقة الجثة أو إتلافها , أو أخذها , أو تشريحها , أو استعمالها بأي وجه سواءً أكان هذا لغرض علمي أو تعلييم بدون موافقة من له الحق بذلك , جريمة يعاقب عليها القانون , وتهدف هذه الحرمة إلى احترام كرامة الميت , واحترام مشاعر أقربائه, ونجد للحماية مكاناً متساوياً في الشريعة الإسلامية و القانون
ويطرح البحث الحماية المقررة للجثة في الشرع والقانون الليبي والسوداني، وموضوع تشريح الجثة بين الشرع والقانون.