Abstract:
تعيش المجتمعات الإنسانية والاجتماعية على اختلاف مقومائها واتجاهاتها وقيمها وركائزها بناءً على قوة القطاعات والمؤسسات التي تتكون منها .
فضلا عن أن اهتمام هذه المجتمعات ينصب على مدى نجاح المؤسسات والهيئات والمنظمات والشركات وغيرها من مراكز الخدمات التى تساهم في بناء المجتمع اقتصاديا ر اجتماعيا والتي تحقق عائدا اجتماعيا مترابطا فكريا واقتصاديا يدفع بعجلة التقدم في البناء الاجتماعي والاقتصادي معاً .
ونتيجة للتطورات الهائلة في هذا العصر وتزايد المسؤوليات في البناء الاجتماعي وتعقيد الحياة بمختلف جوانبها أصبحت الدول والمجتمعات تركز على العديد من الأساليب والأدوات التي تحقق لها النجاح في الوصول بالمجتمع إلى قمة التقدم والرقي في مختلف جوانبه وعلى وجه الخصوص الجانب الاجتماعي الإنساني على اعتبار انه الأساس في بناء مجتمع متقدم اقتصادية وسياسيا وثقافيا (*)
وتأسيسا على ذلك وكزت المجتمعات الإنسانية والاجتماعية على المؤسسات الاجتماعية وبنائها بشكل يضمن نجاحها وتقدمها بما يخدم هذا المجتمع
ومن هنا كان لابد لهذه المؤسسات أن تركز على أساليب وفاعلية تحقيق الاتصال بينهما وبين
فروع إداراتها وأقسامها المختلفة بما يخدم الأهداف والغايات التي تسعى إلى تحقيقها . املة وعليه أصبح من الضروري جدا الاهتمام بعلم العلاقات العامة داخل تلك المؤسسات الاجتماعية على اختلاف أنواعها واختصاصاتها في مختلف جوانب هذا العلم وعلى وجه الخصوص الأسس العلمية التي يتم من خلالها التخطيط لإدارة العلاقات العامة في أدائها للعمل كإحدى أهم الإدارات التى تتكون منها هذه المؤسسات (1)
-