Abstract:
لعد ادى التطور الهائل في كافة المجالات العلمية والاجتماعية إلى ظاهرة التخصص
الدقيق في مختلف مناحي الحياة الإنسانية, وذلك لضمان حياة أفضل وأكثر راحة للبشرية. وتقامت تبعا لذلك مصالح الجماهير وتباينت أرائهم ورغباتهم وأفكارهم واتجاهاتهم سياسيا واقتصادياً واجتماعيا, و لكي تواكب الشركات والمؤسسات باختلاف أنواعها هذا التطور أصبح من الضروري التعامل مع هذه الجماهير بطرق مدروسة. ومخططة سلفا. لتحقيق التفاهم المشترك، وكسب تأييدها ورضاها ، وهذا لا يتأتى إلا بوجود جهاز للعلاقات العامة يتكفل بتسوية ما ترنو إليه، خاصة بعد أن أصبحت عملية الاتصال بين الإدارة العليا وجماهيرها عملية شديدة التعقيد، نتيجة لذلك لم يعد بالامكان إغفال وتجاهل العمل الذي تقوم به كونها جهودًا تسير سياسات ومعاملات الشركات والمؤسسات بطرق وأساليب علمية تعد من وظائفها الأساسية كالبحث والتخطيط واختيار الوسيلة الإعلامية المناسبة للاتصال بالجماهير, والقيام بعملية التنسيق بين السامها لتنفيذ أنشطتها وتقييمها بعد ذلك. وبالتالي لا يجب أن ينظر إليها كفن تستخدم المهارات الإدارية والإعلامية فقط
بل أنها علم له أسس ومبادئ تشكل منطلقا فكل مهتم بالدراسات الإعلامية .