Abstract:
لإدارة المثلى للنتروجين بأستخدام أصناف عالية الكفاءة استخدامه (NUF) تعد مهمة لزيادة محصول وجودة الشعير تحت الأنظمة المختلفة للزراعة .
أقيمت تجربتين حقليتين في الوسيطة بالجبل الأخضر لمعرفة سلوك الشعير السداسي صنف ريحان لاختلاف أضافة 115 كجم نيتروجين /هـ في صورة كبريتات أمونيوم (21%) بالنثر ، في نفس خطوط الزراعة ، بين خطوط الزراعة التي تفصلها مسافة 15 سم أو التجزئة بين النصف في خطوط الزراعة و الباقي بين الخطوط و لأختلاف مواعيد الإضافة ، أثناء الزراعة ، أثناء التشطئه (Gs32) بأستخدام الماء أو التجزئة بين النصف أثناء الزراعة و الباقي عند التشطئة مقارنة بعدم التسميد خلال موسمي النمو (2016 – 2017 ) و (2017 – 2018) لتحديد دلائل كفاءة استخدام المحصول للنتروجين (NUF) و التي تشمل كفاءة سعة الامتصاص (NUPE) ، كفاءة الممتص في تكوين الحبوب (NUTE) ، كفاءة استعادة النتروجين في المجموع الخضري (NRE)، الكفاءة المحصولية (AE) و دليل الحصاد للنتروجين (NHI) اظهرت النتائج تفوق معنوي عالي لمحصول الحبوب باختلاف طرق الاضافه الاعلى 88 و 91 جم/ م2 كان من تجزئة السماد بين في نفس الخطوط و النصف المتبقي بين الخطوط لكلا موسمي الدراسة إلى جانب تفوق بفروق معنوية عالية بتلك الطريقة عند النظر لمحتوى الحبوب من النتروجين Ng و المحتوى الكلي لنبات من النتروجين Nt ، كفاءة المحصول AE ، NUPE ، NUTE وبفروق معنوية نتيجة تلك التجزئة بالنظر إلى NUE ، NHI ، NRE لكلا موسمي الدراسة . تفوق بالشكل المعنوي محصول الحبوب 90 و 89 جم/ م2 عند الإضافة أثناء الزراعة كما ذلك الموعد اثر معنوياً في Nt ، AE ، NUPE ، NUTE فقط لكلا الموسمين وعدم تأثر Ng ، NUE ، NHI، NREباختلاف مواعيد الإضافة لموسمين الدراسة الأول و الثاني.
ونستخلص من هذه الدراسة بأن تجزئة المعدل المضاف من النتروجين إلى نصفين الأول في خطوط المحصول و الثاني بين خطوط المحصول أثناء الزراعة كان الافضل لتحسين خصائص أنتاج الشعير