DSpace Repository

المعرفة الصوفية عند الغزالي والزروق في البرهان والعرفان

Show simple item record

dc.contributor.author نعيمة محمد خليفة
dc.date.accessioned 2024-11-26T09:58:16Z
dc.date.available 2024-11-26T09:58:16Z
dc.date.issued 2008-07-26
dc.identifier.uri http://dspace-su.server.ly:8080/xmlui/handle/123456789/1129
dc.description.abstract يحتل الاتجاه الصوفي في الإسلام منزلة عظيمة الشأن رفيعة المستوى، وذلك لارتباطه الوثيق بالكتاب والسنة، واعتماده على الشريعة في ظاهرها وباطنها، ما جعل منه الدواء الشائي من كل أمراض النفس والمنهاج الذي يصفي الروح وينقيها، وذلك بالتحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل. وللتصوف مكانة ملحوظة في تاريخ الإسلام حيث زحر تراثنا الفكري الإسلامي قديماً و حديثاً بالعديد من المفكرين الذين اشتهروا بالعلم والمعرفة وحسن الخلق، ومساهمتهم في إثراء الاتجاه الصوفي، وخدمتهم الجليلة المخلصة للإسلام والمسلمين، وكانت دوافعهم من وراء ذلك كله الإخلاص لدين الله تعالى. وقد كان قدوتهم الرسول الكريم محمد المعلم البشرية يتحنث الليالي الطوال في غار الله تعالى. حراء، خمس سنوات قبل البعثة، إلى أن تميأت روحه عليه السلام لاستقبال : رحي وبعد ذلك عرف ما يسمى بالذكر وهكذا كان حال صحابة رسول الله الله، فهذا سيدنا عمر بن الخطاب له عندما كان يقرأ الآية السابعة من سورة الطور (إن عذاب ربك لواقع يخر على الأرض وقد غشي عليه. وهذا مصعب بن عمير كان أحمل رجـــال مكة، وعند دخوله الاسلام واستشهاده غطي بيردة لا تكاد تستر عورته، والعبرة من ذلك أن هذه الدنيا وما فيها من متاع ظل زائل، وأن الدنيا دار ثمر، والآخرة هي دار المقر. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher جامعة سرت - Sirte University en_US
dc.subject المعرفة الصوفية en_US
dc.subject الغزالي والزروق en_US
dc.subject البرهان والعرفان en_US
dc.title المعرفة الصوفية عند الغزالي والزروق في البرهان والعرفان en_US
dc.type Thesis en_US


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Browse

My Account