dc.contributor.author | سعاد عمر اشكال | |
dc.date.accessioned | 2024-11-26T10:16:33Z | |
dc.date.available | 2024-11-26T10:16:33Z | |
dc.date.issued | 2007-10-16 | |
dc.identifier.uri | http://dspace-su.server.ly:8080/xmlui/handle/123456789/1144 | |
dc.description.abstract | تحول مهم في المجتمعات المعاصرة ، فقد ابعدت الفلسفة مواقعها في المجتمع الاستهلاكي الجديد ، فكراً وممارسة، ولم يعد لها مكان ســوى فـــي الدوائر الأكاديمية ، فالفلسفة ومنذ أمد بعيد لم تعد سوى ترف فكري في مجتمع الوفرة والاستهلاك السريع .وعدم الاهتمام بها إنما يعود وبالدرجة الأولى في رأيي إلى كونها لم تعد سوى خادمة للسياسة ، بعد أن انهارت كثير من الأيديولوجيات القديمة ووقف العالم على بداية نهاية الحداثة ، وبعد أن أصبح علم الاجتماع وعلم السياسة علوم احتراف وارتفعت التجريبية إلى مستوى الممارسة الخالصة التي تؤمن فقط بما هو قائم ومعيشي . وهذه جميعاً نظريات عامة تقف بعيداً عن الوقائع الحقيقية ، كما إن ظهور طرائق جديدة في السياسة والاقتصاد ، والتقدم الهائل في العلم والتقنية ، وبخاصة في تكنولوجيا ووسائل الاتصال الالكترونية ، كانت قد اكتسبت ثقة المواطن العادي . والواقع أن التكنولوجيا ليست هي هدف الإنسان وإنما تحقيق السعادة الممكنة ، فالتكنولوجيا هي ، مجرد وسيلة ، وحين تصبح هدفاً بذاتها فإنها تتحول إلى تقنية آلية ، وإذا انتصر العقل الآلي فلماذا هناك فلسفة ؟ | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.publisher | جامعة سرت - Sirte University | en_US |
dc.subject | مدرسة فرانكفورت | en_US |
dc.subject | الأيديولوجيا والمعرفة | en_US |
dc.subject | النقد | en_US |
dc.title | مدرسة فرانكفورت النقد بين الأيديولوجيا والمعرفة | en_US |
dc.type | Thesis | en_US |