Abstract:
الأنعام ، هو الاسم الوحيد لهذه السورة، كما ثبت عن الصحابة ، وجاء في المصاحف وكتب التفسير، وسميت بذلك من باب تسمية الكل بالجزء لتكرر هذا اللفظ بها عدة مرات (1) ، من قوله تعالى: (وَجَعَلُوا لله مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْث )(2). إلى قوله تعالى : ( إِذْ وَصَاكُمُ اللهُ بِهذا (3) ، وعدد آياتها عند الكوفيين مائة وخمس وستون آية (4) ، نزلت بعد الحجر (6) ، وقبل الصافات (6)
(8),
وهي " مكية بالاتفاق فعن ابن عباس (7): أنها نزلت بمكة ليلا جملة واحدة
وروي أن السورة مكية إلا بعض الآيات من ذلك: الأيتان : قوله تعالى : ( وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ ) (9) ، وقوله ( وَهُوَ الَّذِي أَنشَأ
جَنَّات معروشات وغَيْرَ مَعْرُوشات ) (10)
او ست آيات وهي قوله تعالى : ( ما فَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْره ((11) إلى آخر ثلاث آيات بعدها ، وقوله تعالى : ( قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ) (12) إِلَى
آخر ثلاث آيات بعدها
أو الآية ( وَلَوْ أَنَّنَا نَزَلْنَا إِلَيْهِمُ الْمَلائِكَةُ ) (13) أو الآية ( قُل لا أجدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا ) (14)