DSpace Repository

استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية على الإرهاب وأثرها على العلاقات العربية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001- 2016 (دراسة حالة العراق)

Show simple item record

dc.contributor.author الورفلي, علي عمر علي
dc.contributor.author أبورقيقة, خالد إبراهيم
dc.date.accessioned 2024-12-01T10:23:38Z
dc.date.available 2024-12-01T10:23:38Z
dc.date.issued 2021-01-01
dc.identifier.other 2958-4574
dc.identifier.uri http://dspace-su.server.ly:8080/xmlui/handle/123456789/1814
dc.description.abstract لقد استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية أن تلاحق ما يسمي بالإرهاب بعد ضرب قواتها الاقتصادية والأمنية السيادية في عقر دارها عن طريق دخولها لأفغانستان عام 2001م ، وما لحقه من تدمير وقتل للمدنيين من الشعب الأفغاني, وفي عام 2002 ـ تحركت بعد غزو أفغانستان وفرضت هيمنتها على العالم تحت شعار محاربة ما يسمي بالإرهاب بدءاً بالعالم العربي والاسلامي وهذا السبب الذي جعلها تجتاح العراق وتسقط النظام وتحتله في إطار ذرائع متعددة كامتلاكه لأسلحة الدمار الشامل, وعلاقاته بالتنظيمات الإرهابية بما يسمي بتنظيم القاعدة, والتي كشفت فيما بعد ما هي الا ذرائع لا أساس لها من الصحة, وإنما كانت تمهيدا لما هو أبعد منها من مصالح استراتيجية أمريكية في المنطقة العربية وفي مقدمة ذلك السيطرة على منابع النفط العراقي, وكذلك امتلاك أرضية خصبة في الشرق الأوسط تستطيع من خلالها أن تؤسس شبكة استخباراتية تمكنها من جمع المعلومات بطريقة أوسع وأدق لما يحدث من تصادمات واحداث جديدة في تلك المنطقة. تناولت الدراسة إشكالية تتمحور حول، ما هي الاستراتيجية التي أتبعها الرئيس باراك أوباما تجاه مكافحة الإرهاب بصفة عامة وتنظيم داعش بصفة خاصة، والى أي مدى اختلفت أدارته في مكافحة الإرهاب عن إدارة الرئيس السابق جورج بوش الأبن؟، ركزت الدراسة على أهمية تمثلت في توضيح الخطوط الأساسية لاستراتيجية أوباما فيما يتعلق محاربة الإرهاب حيث تبٌنى استراتيجية لأضعاف تنظيم داعش وتدميره حيث أعلن عن استعداده لاستخدام القوة العسكرية في العراق للقضاء على داعش بالتعاون والتحالف الدول والإقليمي، لقد تطرقت الدراسة لأربع محاور رئيسية حيث تناول المحور الأول استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية تجاه مكافحة الإرهاب، أما المحور الثاني فكان عن التداعيات الحرب الأمريكية على العراق وأفغانستان في الخليج العربي، في حين تناول المحور الثالث: تأثرت الحرب على الإرهاب على الاقتصاد العادلي، أما المحور الرابع والاخير فتطرق للسياسة الأمريكية تجاه تنظيم داعش متناولا أيضا مبدأ اوباما، وخلصت الدراسة لمجموعة من النتائج كان أهمها، هو أن الرئيس أوباما دخل الحرب في العراق للقضاء على داعش في ظل تحالف دولي ضم عدد كبَير من الدول العربية وغيرها، وأكدت الدراسة أيضا على أن الولايات المتحدة الأمريكية استغلت أحداث 11 من سبتمبر والحرب ضد الإرهاب لتحقيق هدف مزدوج وهو السيطرة على أفغانستان وبسط سيطرتها على منطقة أسيا الوسطي من ناحية، وأنهاء وجود النظام العراقي المعادي من ناحية أخرى، كذلك من أهم ما توصلت إليه الدراسة هو أن نجاح ثورات الربيع العربي في إسقاط الأنظمة السلطوية التي كانت موالية ومطيعة لسياسات الغرب والولايات المتحدة الأمريكية أصبحت الاخيرة متخبطة سياسياً وعاجزة عن فهم ما يدور في المنطقة, فلا تقارير استخباراتها باتت دقيقة, ولا مصادرها موثوقة, ولا مستشاريهم يعون جيدا حقيقة ما يجري على أرض الواقع. en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher جامعة سرت - Sirte University en_US
dc.relation.ispartofseries العدد الاول;68-44
dc.title استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية على الإرهاب وأثرها على العلاقات العربية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001- 2016 (دراسة حالة العراق) en_US
dc.type Article en_US


Files in this item

This item appears in the following Collection(s)

Show simple item record

Search DSpace


Browse

My Account