dc.contributor.author | كاجيجي, خالد علي | |
dc.contributor.author | ابوخزام, فوزي مصباح | |
dc.contributor.author | ابوجناح, نبيل عبدالجليل | |
dc.date.accessioned | 2024-12-02T06:54:29Z | |
dc.date.available | 2024-12-02T06:54:29Z | |
dc.date.issued | 2021-10-01 | |
dc.identifier.other | 2958-4574 | |
dc.identifier.uri | http://dspace-su.server.ly:8080/xmlui/handle/123456789/1954 | |
dc.description.abstract | واجهت البشرية على مر العصور العديد من الأوبئة والأمراض المزمنة أودت بحياة العديد من البشر، وتسببت في أزمات كبرية استغرقت وقتاً طويلا لتجاوز آثارها وتبعاتها. اليوم يمر العالم ُمجملة بحالة من التخبط وعدم الاستقرار على جميع الأصعدة تحت وطأة وباء عاملي طالت تداعياته جميع مناحي الحياة وفرض تحديات على جميع الأصعدة والمجالات. وفي المقابل تميز عصرنا بالثورة الصناعية الرابعة والتي كان محركها الأساسي التكنولوجيا وتوظيفها في كافة مجالات الحياة حيث تزايدت اعتماد المؤسسات والإفراد على توظيف هذا التطور التكنولوجي في إنجاز الأعمال وخصوصا في ظل جائحة كورونا وما ترتب عليها من تبعات. حيث قامت معظم الدول بأغلاق حدودها وعزل نفسها عن بقية العامل في محاولة لمواجهة الجائحة والحد من تفشيها مما سبب في تعطيل الأعمال وإصابتها في بعض الأحيان بالشلل التام مسببه أضررًا بالغة على مستويات النشاط الاقتصادي في البلدان المتقدمة منها والنامية على حدٍ سواء. بالرغم من أن السبب واحد وهو الوباء إلا أن الوضع مل يقف عند هذا الحد بل ترتبت عليه نتائج أخري– منها على سبيل المثال لا الحصر– عواقب صحية وما يترتب عليها، وهناك إشكالات اجتماعية ونفسية، وهناك ركود اقتصادي عاملي نتج عنه إغلاق للأعمال وخروجها من السوق وتزايد في أعداد العاطلين عن العمل وعدم القدرة على السداد وارتباك مالي في الأسواق المحلية والعالمية. ومن هنا يبدو أن تطور القدرات التكنولوجية للدول سيكون أحد العوامل الهامة التي سيتم الرهان عليها في المرحلة المقبلة للتعاطي مع هذا الوباء واحتوائه في مجيع الدول، وليبيا باعتبارها نسقاً فرعياً من هذا النسق الكلى العاملي لن تكون في منأى عن هذا الرهان وهذا مثل تحديا أمام قطاع الأعمال فيها الذي سيجد نفسه أمام حتمية التكييف مع المعطيات الجديدة وذلك بإعادة النظر في أساليب إدارته وحتمية تبنيه لأساليب مبنية على التكنولوجيا الحديثة اليت ال تقتصر فقط على توافر التجهيز املادي – مثل المعدات التقنية – بل تشمل التنظيم والإدارة وممارسة عملية القيادة في شتى النواحي التنظيمية، فالتكنولوجيا قبل أن تكون آلًة أو جها ًز فهي فكرة تولدت عن حاجة - كما أثبت ذلك جائحة كورونا - أو مصلحة وعليه جيب أن يكون تبنيها جزءاً من إطار شامل يغطى كافة مناحي العمل. لذا فأن هذه الورقة تهدف إلى تسليط الضوء على واقع قطاع الأعمال الليبي وتبيان مدي توظيفه للتكنولوجيا في أدائه للأعمال وتقدميه لخدماته، وبيان حجم الآثار المترتبة على تعرضه لجائحة كورونا. وسيتم عرض مجلة من التوصيات اليت من شأنها تعزيز الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا بهذا القطاع الحيوي في ليبيا. | en_US |
dc.language.iso | other | en_US |
dc.relation.ispartofseries | العدد الرابع;204-171 | |
dc.subject | الاقتصاد الرقمي | en_US |
dc.subject | ، التحول الرقمي | en_US |
dc.subject | ، النضج الرقمي | en_US |
dc.subject | ، الشمول الرقمي، | en_US |
dc.subject | المنعة التشغيلية | en_US |
dc.title | التحول الرقمي واثرة في تطوير قطاع الاعمال الليبي: الواقع والافاق | en_US |
dc.type | Article | en_US |